أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن "أهم نتائج المحادثات حول ليبيا التي استضافتها موسكو، هي موافقة قوى النزاع على تمديد وقف الأعمال القتالية في البلاد دون سقف زمني محدد، الأمر الذي يوفر ظروفا أفضل لعقد مؤتمر برلين حول ليبيا"، مشيرة الى ان "قائد "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر، قيم إيجابيا البيان الختامي للقاء موسكو، لكنه أخذ يومين لبحث نص هذه الوثيقة مع زعماء القبائل التي تدعم "الجيش الوطني"، قبل توقيعه عليها".
وذكرت الوزارة، في بيان، أن مسودة البيان الختامي تم "توقيعها من قبل كل من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فايز السراج، ورئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية، خالد المشري"، موضحةً ان "موسكو ستواصل عملها على حل الأزمة الليبية، علما أن حجم المشكلات الداخلية المتراكمة في ليبيا يتطلب عملا مضنيا على صياغة حلول متزنة ومقبولة لدى كلا الجهتين، وان المشاركين في المحادثات جددوا تمسكهم بسيادة الدولة واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، إلى جانب تشديدهم على "الحرب بلا هوادة على الإرهاب الدولي".