أعلنت كتلة الوسط المستقل "عدم حضور الجلسة المقررة غدا وبالتالي حجب الثقة عن الحكومة".
وخلال إجتماع في مكتب رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي بحضور كل من الوزير السابق النائب جان عبيد، الوزير السابق النائب نقولا نحاس، والنائب علي درويش، إعتبرت الكتلة "أن التحدي الاساس أمامنا جميعا، بلا مكابرة ولا إنكار، هو كيف يمكننا تلبية مطالب الناس، من دون ان ننسى أن أكثر من نصف اللبنانيين أحجم في الانتخابات الاخيرة عن المشاركة في الاقتراع".
وأشار بيان الإجتماع إلى "اننا على معرفة شخصية بالعديد من الوزراء ونقدّر كفاءاتهم، ولكن اذا عدنا الى الظروف التي تشكلت فيها هذه الحكومة، والخلافات بين المكونات السياسية التي دعمتها على الحصص والحقائب وتكريس مبدا المحاصصة، وكيفية تسمية أعضائها ،لا بد ان يكون ذلك ،عمّق اكثر فاكثر التباعد بين السلطة والناس".
واعتبر بيان الكتلة أن "صرخة الناس في الشارع منذ اربعة اشهر أثبتت أن لبنان بلد ديمقراطي وليس ديكتاتورياً، وهذه الصرخة فرضت نفسها في كل المناطق ولا سيما في طرابلس والشمال"
وأعلنت كتلة الوسط المستقل أنها "لن تحضر الجلسة غداً وبالتالي فإنها لن تنال ثقتنا، لأننا صوت الناس، ولسنا من دعاة بناء المزيد من الجدران بين الدولة والناس بل ندعو الى بناء جسور الحوار والتفاهم،والحفاظ على المؤسسات، ولأننا غير مقتنعين بقدرة الحكومة على العمل والانجاز.