أعر ب النائب هادي حبيش عن أسفه "لأن الأمور ما زالت تتراوح مكانها على الصعيدين الاقتصادي والمالي، في ظل غياب الرؤية لدى الحكومة والإصلاحات والمكابرة ورمي التهم على الماضي المبني للمجهول"، لافتا إلى أن "الاتهامات وفيرة والمتهمين مجهولون، وتصح تسمية هذه الحكومة بامتياز بحكومة راجح".
وخلال لقاء تكريمي أقيم على شرفه في منطقة جبل أكروم - عكار، شدد على أن "لا خلاص للبنان، إلا بالانفتاح على إخوانه العرب وأصدقائه في كل دول العالم من غربه إلى شرقه، فسياسة استعداء الدول العربية الشقيقة والتدخل في شؤونها لم يجرا علينا إلى الآن، إلا الويلات والأزمات والنكسات".
وأشار إلى أن "لجنة الإدارة والعدل أعطت بالأمس نموذجا صارخا عن احترام القوانين والوقوف في وجه من يخالفها وأصدرت توصيات باتجاهات عدة هدفها تصويب بوصلة الحكومة المتفلت باتجاه مخالفة القوانين وتحويل لبنان إلى نظام بوليسي، فتحية للعدالة والقانون"، مشددا على أنه "علينا ألا نفقد الأمل، فسنبقى نرفع الصوت في وجه كل فعل فئوي أو كيدي أو استئثاري، ولم ولن نكون إلا بجانب لبنان واللبنانيين، فلبنان أولا وسيبقى أولا، مهما كبرت التحديات وكانت الصعاب".