شدّد الوزير السابق ريشارد قيومجيان، على "أنّنا في جحيم اقتصادي واجتماعي وصحّي، والبلاد تسير على طريقة "سيري فعين الله لا ترعاكي". المنظومة الحاكمة أوصلت البلاد للانهيار، ورَفع الدعم بات أمرًا واقعًا نتيجة التهريب وإفلاس الدولة"، مركّزًا على أنّ "لبنان معزول عربيًّا ودوليًّا، لأنّه دولة مخطوفة ورهينة تستعملها إيران ورقة مساومة مع الغرب والولايات المتحدة الأميركية".
ولفت في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنّه "بما أنّكم تنازلتم عن تحرير القدس وقبلتم بمفاوضات لترسيم الحدود البريّة والبحريّة مع "العدو"، تفضّلوا وتنازلوا من أجل وقف انهيار لبنان ولا تعرقلوا تأليف "حكومة المهمّة"، الوحيدة القادرة على تأمين سيولة نقديّة من الخارج؛ حكومة مستقلّين وتقنيّين لا حكومة محاصصة مذهبيّة وحزبيّة".