أعلن وزير الداخليّة في السلفادور، ماريو دوران، "مقتل تسعة أشخاص وفقدان آخر نتيجة سيول وحليّة ناجمة عن أمطار غزيرة، على بعد حوالى 15 كيلومترا شمال العاصمة سان سلفادور".
وأوضح أنّ "الوحل قد طمر حوالى 135 منزلًا"، مشيرًا إلى أنّ "المفقود رجل في الثامنة والخمسين قضت زوجته في الكارثة". ولفت إلى أنّ "133 مليمترًا من المتساقطات وهو أمر هائل، هطلت خلال ليلة واحدة. وينسّق حوالى 300 من عناصر فرق الاغاثة والشرطة والجيش عمليّات البحث".
ووقعت هذه السيول في منطقة ريفيّة قرب مدينة بيخابا، وقد أُجلي نحو ثلاثين شخصًا لجأوا إلى كنيسة في المنطقة المنكوبة. وحملت السيول الوحليّة معها كتلًا صخريّةً ضخمةً من أعلى قمة بركان سان سلفادور، ملحقةً دمارًا هائلًا على مسافة أربعة كيلومترات، وقطعت الطريق السريع الّذي يربط العاصمة بشمال البلاد.