لفت رئيس مجلس النواب نبيه بري، في كلمته ضمن وقائع مؤتمر "القدس تجمعنا - معا ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني"، إلى أنّ "غزة في اللّغة، هي المنعة والقوّة والغضب، تقاوم ولا تستسلم وهي مَن أخرجت من المهد من يتمنّى أن تغرق في البحر".
وشدّد على أنّ "لبنان يرزح تحت حصار غير معلن من جرّاء التزامه بثوابته والمقاومة وحقوقه السياديّة"، مشيرًا إلى "أنّنا نجدّد من موقعا الرسمي والشعبي، التزامنا بالعناوين التالية:
1- بذل كلّ جهد من أجل توصيب الوحدة الوطنيّة الفلسطينيّة.
2- نؤكّد باسم الشعب اللبناني رفضنا ومقاومتنا أي محاولة لفرض التوطين تحت أيّ عنوان من العناوين، وندعو الاتحادات البرلمانيّة الدوليّة والعربيّة والإسلاميّة كافّة إلى التأكيد على القرارات الدوليّة والبرلمانيّة المتّصلة بقضيّة الشعب الفلسطيني وحقوقه.
3- نحذّر من خطورة تدهور الوضع الصحّي على نحو خطير في قطاع غزة، جرّاء تفشّي وباء "كورونا"، الّذي يفاقمه الحصار الجائر المفروض على القطاع".