شدّدت وزارة الخارجية التركية، على "أنّنا ندين محاولة الانقلاب العسكري في غينيا، واحتجاز رئيس البلاد ألفا كوندي، ونشعر بالقلق إزاءه".
وأشارت، في بيان، إلى أنّ "تركيا تعارض محاولات استبدال الحكومات المنتخَبة بطرق غير قانونيّة"، مؤكّدةً أنّ "أنقرة تتطلّع بقوّة لاستعادة النظام الدستوري على وجه السرعة في غينيا، والإفراج الفوري عن الرئيس كوندي". ولفتت إلى أنّ "تركيا ستقف إلى جانب صديقتها وشقيقها غينيا، في هذه الفترة الصعبة والحرجة".
وكانت قد أعلنت القوّات الخاصّة الغينيّة، أمس الأحد، القبض على كوندي وحلّ الدستور القائم ومؤسّسات الدولة، وحلّ الحكومة وإغلاق الحدود البريّة والجويّة.
من جهتها، لفتت وزارة الدفاع في بيان، إلى أنّ المتمرّدين أثاروا الرعب في كوناكري، قبل السيطرة على القصر الرئاسي، غير أنّ الحرس الرئاسي مسنودًا بقوّات الدفاع والأمن، والقوّات الموالية والجمهوريّة، احتووا التهديد وصدّوا مجموعة المعتدين".