أكد المكتب الإعلامي للعماد جان قهوجي، أنه "ومنذ خروجه من قيادة الجيش، لم يعد على تواصل مع القادة السياسيين ولا الروحيين، ولاسيما البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الذي لم يره منذ أكثر من 5 سنوات ولم يجتمع أو يلتق به، وبالتالي فإن كل المعلومات حول زيارة العماد قهوجي إلى بكركي، ولقائه البطريرك الراعي وطلب تدخله في التحقيقات الجارية في ملف انفجار مرفأ بيروت، قبيل الموعد الذي حدده القاضي طارق البيطار للإستماع إلى إفادته، كل هذه الأمور لا تفتقر إلى الدقة فحسب، بل ملفقة بالكامل ولا أساس لها، ومن نسج الخيال".
وأشار في بيان إلى أن "العماد جان قهوجي، يؤكد مجدداً حرصه على الوصول إلى الحقيقة الكاملة وراء كارثة انفجار مرفأ بيروت، ولن يألو جهدا في وضع كل المعلومات التي يملكها بتصرف القضاء، في سبيل تحقيق العدالة، وهو انطلاقا من ذلك، وحرصا منه على جلاء الحقائق كاملة، حضر في كل مرة جلسات التحقيق المحددة له مع المحقق العدالي السابق، والحالي، وأبدى كل التعاون مع التحقيق، كما أنه مستعد للمثول مجددا متى ما طلب منه، لأنه كما يؤكد دائما تحت سقف القانون وبتصرف العدالة".