لفت الرّئيس الكوري الجنوبي، مون جيه إن، إلى أنّ بلاده مستعدّة مع كوريا الشمالية والصين والولايات المتحدة الأميركية، لإعلان نهاية الحرب الكوريّة (1950-1953).
وأشار إلى أنّ "بسبب مطالب كوريا الشمالية، لا يمكننا الجلوس لمناقشة إعلان نهاية الحرب أو التّفاوض بشأنه. نحن نأمل أن تبدأ المفاوضات"، في حين أنّ شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم يو جونغ، كانت قد أعلنت في أيلول الماضي، أنّ بيونغ يانغ لن تنخرط في حوار، إلّا إذا تخلّت الولايات المتّحدة عمّا وصفته بـ"السّياسات العدائيّة".
وكانت الحرب الكوريّة بين عامي 1950 و1953، قد توقّفت بهدنة بدلًا من معاهدة سلام تنهي حالة الحرب، ولذلك فالكوريّتان من النّاحية الفنيّة، في حالة حرب منذ ذلك الحين، وعلاقاتهما في حالة توتّر.