اعلنت نقابة العمال الزراعيين في لبنان، عن دعمها ومطالبتها الدولة اللبنانية الاستفادة من العرض الايراني المقدم الى لبنان بحصوله على مادة الفيول المجاني من اجل تحسين ساعات التغذية للكهرباء.
ولفتت في بيان، إلى أن "الاعتراض على هذا الامر في غياب توفر البدائل المطلوبة لمعالجة الازمة من قبل الحكومة، ورهان البعض على الوعود الكاذبة. باستجرار الكهرباء من بعض الدول مدفوعة التكاليف امرا يدعو للتعجب والاستهزاء من القوى السياسية المترددة او المعترضة على قبول الهبة الايرانية نتيجة جهل او تقصير او تآمر على مصالح اللبنانيين نظراً لأهميته الاقتصادية والاجتماعية على مستويات مختلفة اهمها:
1- تخفیف اعباء فاتورة الاشتراكات على المواطنين.
2- حماية استنزاف الاحتياط بالعملات الصعبة في الاستيراد.
3- تخفيض كلف الانتاج وخاصة على القطاعات الانتاجية: الزراعة والصناعة.
4- تخفيض كلف النقل وبالتالي تخفيض اسعار السلع.
5- تخفيض كلفة الفاتورة على السائحين، هذه اهداف يمكن تحقيقها مباشرة، وهي ليست بحاجة الى عامل الوقت".
ودعت النقابة، "النقابات والاتحادات في جميع القطاعات الانتاجية وعموم اللبنانيين الى المبادرة الهجومية لمحاصرة الجاهلين والانتهازيين والوصوليين او المتأمرين الذين لا يخجلون من قبح اشكالهم الصفراء وهم يرفضون او يعترضون او يترددون وهم لا يفعلون شيئا غير تعميق الازمات". كما أكدت في هذا المجال على حقوق لبنان النفطية واستثمارها ومنع العدو من التحكم بها باعتبارها ثروة وطنية للبنان وحقه في حماية حدوده وأمنه القومي . ودعت الى وحدة اللبنانيين والاستفادة من جميع أوراق القوة لتحقيق هذا الهدف الوطني الكبير والعظيم كي يستطيع لبنان حل مشاكله الاقتصادية والاجتماعية.
بدورها، شددت نقابة مزارعي التبغ والتنباك في الشمال، على انه "لتلقف العرض الذي قدمه السيد حسن نصر الله بخصوص الفيول الإيراني لتوليد الطاقة الكهربائية"، وسألت: "إلى متى هذا الركوع والخضوع امام الأميركي الذي لايريد سوى مصلحة إسرائيل؟".
من جهتها، لفتت نقابة مزارعي التبغ والتنباك، إلى "أننا في نقابة مزارعي التبغ والتنباك في الشمال نعلن انه من واجب الحكومة اللبنانية ممثلة برئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزارة الطاقة المبادرة الفورية لتلقف العرض الذي قدمه السيد حسن نصرالله بخصوص الفيول الإيراني لتوليد الطاقة الكهربائية للمساهمة في حل ازمة الكهرباء".
وأضافت في بيان: "وعلى الحكومة اتخاذ الإجراءات اللازمة والجريئة للإتصال بالجمهورية الإسلامية الايرانية وتوقيع الاتفاقيات اللازمة بهذا الخصوص.. كفى خضوعا وخنوعا امام الأمريكي والغربي الذي يزداد شراسة في حصارنا وإذلالنا، فنحن شعب لايعرف الخضوع والخنوع ولا يقبل المذلة"، قائلةً: "فياأيها المسؤولين كونوا مثالا لشعب لبنان المقاوم وإلى متى هذا الركوع والخضوع امام الأمريكي الذي لايريد سوى مصلحة إسرائيل؟".