أعرب الإتحاد الأوروبي عن قلقه "للغاية بشأن الضرر الذي لحق بخطي نورد ستريم وهذه الحوادث ليست مصادفة".
وأعلن أن "كل المعلومات تشير إلى أن ما حدث بفعل فاعل وسندعم التحقيقات لكشف ما جرى".
وقد أشار رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، في تصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أنّه "يبدو أن أعمال التخريب في خط "نوردستريم"، هي محاولة لزيادة زعزعة استقرار إمدادات الطاقة إلى الاتحاد الأوروبي". وأمس، أعلنت رئيسة وزراء الدنمارك، ميت فريدريكسن، أن "التسرب النفطي من نورد ستريم ناجم عن عمل متعمد".
وقد كشفت هيئة مسح الزلازل السويدية، "أننا رصدنا إنفجارات قوية تحت سطح البحر في مناطق محيطة بخط أنابيب "نورد ستريم"، تزامنًا مع رصد تقلص تدفقات الغاز". وفي 26 أيلول، أعلنت هيئة الملاحة البحرية الدنماركية "تسرب غاز في بحر البلطيق قرب مسار خطّ أنابيب "نورد ستريم 2" الذي يربط روسيا بألمانيا".