دان عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في بيان، "بأشد العبارات إقدام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى تحت حراسة وحماية قوات الإحتلال".
واعتبر الخازن "انّ قيام أحد وزراء الحكومة الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى المبارك وإنتهاك حرمته خطوة استفزازية مُدانة، وتمثل خرقاً فاضحاً ومرفوضاً للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها".
واشار الى ان "الإنتهاكات والإعتداءات المتواصلة على المُقدّسات المسيحية والإسلامية بالتزامن مع الإقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للأراضي الفلسطينية المُحتلة، تنذر بالمزيد من التصعيد وتمثّل إتجاهاً خطيراً يجب على المجتمع الدولي العمل على وقفه فوراً"، مُشدّداً على أن "إسرائيل تتحمل كامل المسؤولية عن التبعات الخطيرة لهذا التصعيد الذي يقوض كل الجهود المبذولة للحؤول دون تفاقم العنف الذي يُهدّد الأمن والسلم".
وطالب "في هذا السياق، "إسرائيل" بصفتها القوّة القائمة بالإحتلال، بالكفّ الفوري عن جميع المُمارسات والإنتهاكات بحق المسجد الأقصى وإحترام حرمته"، داعياً إلى "ضرورة وقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم، وفرض التقسيم الزماني والمكاني، وإحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى".