لفت مستشار رئيس "التّيّار الوطني الحر" أنطوان قسطنطين، إلى أنّه "لم يتبيّن أنّ هناك جديدًا بموضوع رئاسة الجمهورية في اللّقاء الّذي عقده رئيس "التّيّار" النّائب جبران باسيل مع الموفد الرئّاسي الفرنسي جان إيف لودريان، وأساسًا نحن متجاوبون مع المبادرات ومتقاطعون مع أفرقاء برلمانيّين في هذا الإطار".
وأوضح، في تصريح تلفزيوني، أنّ "الجديد الوحيد في لقاء اليوم، أنّ باسيل فوجئ بطلب الموفد الفرنسي التّمديد لقائد الجيش اللبناني، فكان جواب باسيل أنّ هذا الأمر مخالف للدستور والقوانين، وأنّ "التّيّار" لن يكسر المبادئ الّتي طالما سار على أساسها".
وأكّد قسطنطين "أنّنا تعوّدنا على احترام دولة الحق والقانون من السّياسة الفرنسيّة، ولم يحصل إشكال اليوم بل استُقبل لودريان بحسب البروتوكول الّذي تقتضيه علاقتنا مع فرنسا، وهناك فقط موقف مغاير لما طلبه وهو ليس جديدًا، بل سبق وأعلنه باسيل مرارًا".
وأشار إلى أنّ "المسألة ليست شخصيّة مع قائد الجيش، بل مبدئيّة بعدم مخالفة الدّستور والقانون"، مركّزًا على أنّ "ما جرى اليوم لا يلغي التّواصل مع فرنسا، لكنّنا لا نساوم على المسائل ذات الأبعاد السّياديّة، وإذا كان غيرنا أسمعه موافقةً على طلبه فنحن لسنا ملزمين بذلك".