كشف المتحدّث باسم وزارة الخارجية السويسرية فالنتين كليفا، أنّه تمّت في البداية بالخطأ إضافة ​العراق​ و​الأردن​ إلى قائمة الموقّعين على البيان الختامي للمؤتمر الخاص ب​أوكرانيا​ في ​سويسرا​، بسبب "مشكلة في التّنسيق".

وأوضح في حديث لوكالة "نوفوستي"، أنّ "في مثل هذه الحالات، يتلقّى كلّ وفد مشارك في الفعاليّة، البيان النّهائي بشكل مسبق، وبعد ذلك إذا اعترض على توقيعه، يجب عليه إبلاغ الدّولة المضيفة بذلك (سويسرا). ولم يذكر العراق والأردن معارضتهما لهذا النصّ على وجه التّحديد، ولذلك تمّت إضافتهما. لكن لاحقًا، طلبت الدّولتان شطبهما من قائمة الموقّعين بعد نشر البيان الختامي، وهو ما تمّ. لقد كانت مجرّد مشكلة تنسيق"، لافتةً إلى أنّه "لم يواجه أي وفد آخر هذه المشكلة لاحقًا، ولم تتغيّر القائمة فيما بعد".

وكان قد شارك في المؤتمر حول أوكرانيا الّذي عُقد يومَي 15 و16 حزيران الحالي، بالقرب من مدينة لوسيرن في منتجع بورغنستوك في سويسرا، 92 دولة، لكن 56 دولة فقط كانت ممثّلة برؤساء الدّول، منها 38 دولة أوروبيّة. وقد وافقت 80 دولة من أصل 92 على التّوقيع على البيان الختامي.

ودعا البيان إلى إعادة سيطرة كييف على محطّات ومنشآت الطاقة النّوويّة في أوكرانيا، بما في ذلك محطة زابوروجيه الكهروذريّة، وضمان الشّحن التّجاري الحر والكامل والآمن، فضلًا عن الوصول إلى الموانئ البحريّة في البحر الأسود وبحر آزوف؛ وإطلاق سراح جميع أسرى الحرب من الجانبين، وكذلك إعادة جميع "الأطفال المرحّلين والنّازحين بشكل غير قانوني" وغيرهم من المدنيين "المحتجَزين بشكل غير قانوني" إلى أوكرانيا.