أعلنت سلطات أستراليا أنّها أبرمت مع الولايات المتّحدة الأميركية صفقة بقيمة 4.7 مليارات دولار أميركي لتزويد قواتها البحرية بصواريخ متطورة متوسطة وطويلة المدى.

وفي نيسان، كشفت الحكومة الأسترالية عن أول استراتيجية دفاعية وطنية لها على الإطلاق. وتركز هذه الاستراتيجية على المحيط الهادئ في مواجهة "التكتيكات القسرية" المتّهمة الصين بممارستها في المنطقة.

وبموجب الصفقة ستشتري أستراليا من الولايات المتّحدة صواريخ SM-6 المحمولة على السفن والقادرة على إسقاط طائرات وصواريخ كروز، وصواريخ SM-2 Block III C المتوسطة المدى المزوّدة بقدرات حديثة في مجالي التوجيه والتوجيه الذاتي.

في هذا الصدد، قال وزير الصناعات الدفاعية الأسترالي بات كونروي الذي يزور واشنطن إنّ "أستراليا تواجه البيئة الجيو-استراتيجية الأكثر تعقيدا منذ الحرب العالمية الثانية".

وفي نيسان، كشفت أستراليا عن استراتيجية دفاعية تتضمن زيادة حادّة في الإنفاق.

وترسم هذه الوثيقة المكوّنة من 80 صفحة صورة قاتمة نسبيا للوضع الأمني في منطقة المحيط الهادئ.