التقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط.
وتخلل اللقاء البحث في مواضيع الساعة وجولة أفق حيال مستجدات العدوان الاسرائيلي والتطورات العسكرية والأمنية الحاصلة، والتشاور حول تداعيات الحرب ونتائجها الكارثية والمأساوية على المستويين الانساني والاجتماعي.
وتناول اللقاء موضوع النازحين من أبناء الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت، وموجات النزوح الحاصلة بسبب القصف، والتوسع في الاستهدافات التي فاقمت من معاناة اللبنانيين، وموضوع احتضان هؤلاء الضيوف وتوفير مقومات صمودهم الاجتماعي والإنساني، وتعزيز أطر التعاون والتنسيق بين خلايا الأزمة والجهات المعنية، لا سيما الجهات الرسمية، لتحمل المسؤولية في المراقبة والعناية وضبط الأمن والتخفيف من معاناة النازحين وإزالة الصعوبات التي تواجهم وتأمين متطلبات العيش اللائق للجميع وعلى الأخص للنازحين ولأبناء القرى الحدودية.