حيّت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينس بلاسخارت الشعب اللبناني بمناسبة عيد الاستقلال، معتبرة ان "في ⁧‫عيد استقلال‬⁩ ⁧‫لبنان‬⁩ الواحد والثمانين، أحيي الشعب اللبناني الذي يستحق الأمن والاستقرار الدائمين للبدء في التعافي وإعادة البناء والمضي قدماً".

من جهته، أكد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان إن ذكرى عيد الاستقلال ثابتة في التاريخ منذ رفض الاحتلال والوصاية وتضحية آباء الاستقلال ورجاله بحياتهم وسقوطهم شهداء على مذبح الوطن."

وقال"لم يتحقق استقلال لبنان بنزهة وسهولة، وإنما بالنضال والتمسّك بسيادة لبنان وحرية اللبنانيين. وبعد ٨١ عاماً، ما زال لبنان يدفع فريضة عشق أبنائه لما يتميّزون به من فكر حر وثقافة تفاعلية وحياة تشاركية بين مكوّناته وطوائفه."

وختم:" نحن نعيش الاستقلال يومياً بروحية وطنية متجذرة وشهامة متعالية. هكذا تعوّد آباؤنا، ونحن نحمل هذا الإرث جيلاً بعد جيل. وهذه السنة، مجبولة الذكرى بالدم والشهادة التي بفضلها يدوم لبنان بالعزّ والكرامة."

بدوره، لفت المدير العام السابق للامن العام اللواء عباس ابراهيم، الى انه "في هذا اليوم الذي يُخلّد لنا الذكرى الحادية والثمانين للاستقلال، يواجه لبنان حربا مدمّرة تمتد من أقصاه إلى أقصاه، حيث بلغ عدد الشهداء والجرحى الآلاف، نتيجة لعدوان إسرائيلي غير مسبوق. في ظل هذه الظروف العصيبة، فإننا كلبنانيين مدعوون للإجابة الموحّدة على سؤال لا وطن موحّدا قبل الإجابة عليه: ما هي معايير الاستقلال والتبعيّة لدينا؟

في الاجابة نضع مداميك لبنان المستقل والموحد، ذلك الوطن الذي نؤمن بأنه آت بنضال شبابه، ليحمل فجر الثاني والعشرين من تشرين الثاني الإجابة الجامعة التي تبزغ مع حلول يوم الاستقلال الموعود. وكل عام ووطننا بخير".

واشار النائب سيمون ابي رميا، الى انه "منذ قيام لبنان، اعتادت مجموعات سياسية وطائفية لبنانية الاعتماد على مرجعيات خارجية لتحقيق مكاسب داخلية، برهنت الايام انها مكاسب ظرفية واهية على حساب العلاقة السليمة والطبيعية بين ابناء الوطن الواحد، ولتحقيق الاستقلال الحقيقي، يجب اقتلاع هذه الذهنية من عقول من امتهنوا الارتهان إلى الخارج على حساب المصلحة الوطنية.الاستقلال هو نضال دائم".

ولفت النائب ابراهيم كنعان الى ان "الاستقلال بحاجة لسياسيين يكونون حقيقةً مستقلّين عن الأجندات الخارجية وعن المصالح الصغيرة الداخلية التي دمّرت لبنان وعطّلت مؤسساته على حساب وطن جريح وشعب يئن وجيش يتفانى للمحافظة على ما تبقى. هذا هو الإستقلال الحقيقي الذي ننشده وهكذا يتحرّر القرار وتفعّل المؤسسات وينتصر لبنان".

من جهتها، اشارت السفارة الاميركية في بيروت، الى انه "في عيد لبنان الوطني، نؤكد من جديد صداقتنا الطويلة مع الشعب اللبناني وتصميمنا على العمل معه من أجل بناء لبنان مشرق ومسالم ومزدهر".

في هذا السياق، هنأت السفارة الروسية في بيروت اللبنانيين بالعيد الوطني، ميرة الى أن "في هذه المرحلة الصعبة نتمنى للبنان الجميل والصامد السلام بأسرع وقت ممكن والقوة للتغلب على جميع الصعوبات والانتعاش والازدهار. نحن دائما على استعداد لتقديم يد العون للشعب اللبناني الصديق".