اشار رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان الى انه "كثر الكلام والتحاليل عن زيارة الوفد الدرزي بالأمس إلى سوريا وكل منا له رأيه ومقارباته وتحاليله في الملف السوري وما آلت اليه الأمور متمنين لسوريا وللشعب السوري الكريم مستقبلاً ملؤه الازدهار والعيش الواحد والجامع لكل الشعب السوري بتنوعه الطائفي والمذهبي والعرقي، ومتعالين عن كل الجراح لنحفظ لسوريا سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها لما لسوريا من فاعلية وتأثير على المستويين العربي والدولي”.
ولفت ارسلان في تصريح له، الى ان "هذه الزيارة بنظري تأتي في هذا السياق والتوقيت ولن أعلق على بعض الكلام الذي صدر وقيل لأنني مؤمن بأن الأمنيات والطموح ليسا المقياس الصحيح بل ان المقياس هو بالعمل الدؤوب وتنفيذ الالتزامات والوعود. السوريون بحاجة الى الاطمئنان والثقة بوحدة البلاد وحقوق الجميع بالمشاركة ببناء سوريا جديدة على القاعدة الوطنية الجامعة لكل فئات الشعب بتلاوينه كافة".
وتابع: "لا نستعجل الأحكام فالوقت كفيل بإجلاء الكثير من الأمور والمواضيع، ونتمنى للزيارة النجاح لما فيه مصلحة لبنان وسوريا وأن لا نضيّع البوصلة فنحن ليس لنا أعداء إلا العدو الاسرائيلي المتربص بأرضنا ومياهنا وثرواتنا".
وختم أرسلان: "حمى الله سوريا ولبنان ومصر والأردن والعراق، وطبعاً ما تبقى من فلسطين، من ما يخطط للمنطقة من مشاريع جهنمية".