علمت "النشرة" ان الإتصال الذي جرى بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس مجلس النواب نبيه بري يهدف إلى ازالة المعوقات من امام عملية تأليف الحكومة في لبنان، خصوصاً ان باريس تعهدت بحل الأزمة سريعاً.
واكدت مصادر مطلعة لـ"النشرة" أنّ "الثنائي الشيعي" يعتبر ان نقض الاتفاق بشأن تكليف رئيس للحكومة، يقود إلى استنتاج مفاده ان كل بنود الاتفاقية التي حصلت قبل انتخاب رئيس للجمهورية معرضة للنسف، بشأن جنوب الليطاني واعادة الإعمار وعمل الحكومة العتيدة، لذلك يطالب الثنائي بضمانات موثوق بها بعدما جرى تكليف رئيس جديد للحكومة.
وتحدثت المعلومات عن ان كتلتي "التنمية والتحرير" و"الوفاء للمقاومة" سينتظران نتائج الاتصالات الجارية، للمشاركة في الاستشارات النيابية التي يجريها الرئيس المكلّف من عدمها.
وفي حال لم تحصل التسوية، فإن الثنائي المذكور لن يشارك في الحكومة، ولن يعطيها الثقة. لكن الأمور النهائية ستكون رهن الاتصالات الجارية دولياً وعربياً ومحلياً.