نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أميركيين، إعلانهم عن مشاركة السلطات الأميركية، الحكومة السورية الجديدة، معلومات استخبارية بشأن تهديدات تنظيم "داعش"، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وتشكيل إدارة جديدة بقيادة هيئة تحرير الشام.

وقال المسؤولون إن تبادل المعلومات بين واشنطن ودمشق لا يعكس تأييدا كاملا لهيئة تحرير الشام، مضيفين "تبادل المعلومات تم بشكل مباشر بين مسؤولين أميركيين وممثلي هيئة تحرير الشام".

وأوضحوا أن "اللقاءات بين مسؤولي الاستخبارات وهيئة تحرير الشام تم في دمشق ودولة ثالثة"، كما كشف المسؤولون أن "إحباط الهجوم على مقام السيدة زينب في دمشق جاء بعد تحذيرات الاستخبارات الأميركية".

وفي 11 كانون الثاني الحالي، أعلنت ​وزارة الداخلية السورية​، في بيان، أنّ "جهاز الاستخبارات العامّة وعبر الإدارة المختصّة بمكافحة تنظيم "داعش"، وبالتّعاون مع مديريّة الأمن العام في ريف ​دمشق​، نجح في إحباط محاولة لتنظيم "داعش" للقيام بتفجير داخل مقام السيّدة زينب في محيط العاصمة دمشق"، موضحة حينها أنّ "العمليّة أسفرت عن اعتقال الأشخاص المتورّطين في هذا العمل الإجرامي".