ذكرت وزيرة البيئة تمارا الزين، أن "كلّ الامور واضحة وأنا وزيرة توافق بين رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام، ولا اعتقد أنّه يوجد في الحكومة وزير ملك، والجميع متفّق في الحكومة أنّ خطاب القسم سيكون الخطّ العريض لكلّ الوزراء".
وقالت، في مقابلة عبر قناة "ال بي سي أي"، إنه "يجب تفسير معنى الحياد ولم أُظلم بتسميتي من حركة أمل لأّنّ الخيار كان بسبب كفاءتي ومسيرتي، واعتبرتها ثقة واشارة جيدة الى أنّ الكفاءة تقدّمت لأوّل مرة على الانتماء الحزبي".
وأضافت "الحياة السياسية ستبقى موجودة في لبنان وبقوّة، انما الظلم كان برفع سقف التطلعات والمشاكل البنوية أكبر من ذلك بكثير وأنا الوحيدة في الحكومة التي أتت من القطاع العامّ".
وأوصحت الزين "أنني صارحت رئيس الحكومة أنني كنت مزعوجة من الاعتماد على المنظمات الأممية وطرحت موضوع اعادة الهيكلة واعادة تأهيل الوضع في الوزارة وخلق وزارات عصرية محدّثة".
وتابعت: "ورشة العمل يجب ان تنطلق في الوزارات والادارات والمؤسسات العامّة والوزير ليس ناشط انما وظيفته الاستراتيجيات والحرص على تطبيق القوانين"، وقالت: "اتخوّف من مسألة ان يكون فشل الرجل فردي وفشل المرأة يمثّل كلّ النساء".
وذكرت أن "الردم في الضاحية الجنوبية لبيروت تمّ الاتفاق أنّه سوف يتمّ استخدامه لتوسيع مكبّ الكوستبرافا، ولم يكن هناك حلول كثيرة متوفّرة بسبب كثرتها وعامل المساحة وضيق الوقت".
وشددت الزين على "أننا ندفع ثمن الشعبوية أحيانًا ويمكن حلّ مشكلة النفايات باللامركزية ونحن بحاجة لشرطة بيئية وتفتيش مركزي للشق البيئي".
وقالت: "اريد ان يتذكرني الناس أنني عملت بصدق واولوياتي موضوع اعادة الاعمار وتلوث الليطاني وموضوع النفايات وتلوث الهواء وموضوع المأسسة".