دانت وزارة الخارجية الفرنسية، "بأشد العبارات الهجوم غير المقبول الذي وقع ليلة 14 إلى 15 شباط على مركبة تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، والذي أصيب فيه نائب قائدها".
ودعت الخارجية، القضاء اللبناني "إلى ضمان سلامة قوات حفظ السلام، وتسليط الضوء على هذا الهجوم غير المقبول ومحاكمة مرتكبيه".
وشددت على "ضرورة ضمان حماية حفظة السلام وسلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها ومبانيها"، معتبرةً أن "أي هجوم ضد قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل يشكل انتهاكاً للقانون الدولي والقرار 1701".
وأضافت "نذكّر بأن الهجمات ضد قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب"، لافتةً الى أننا "نحيي شجاعة اليونيفيل ومهنيتها والتزامها المستمر بتعزيز السلام والاستقرار في لبنان، فضلا عن الحفاظ على وقف إطلاق النار مع إسرائيل".