أفادت صحيفة "الأخبار"، عن "دخول فرق من فوجي الهندسة و الأشغال في الجيش اللبناني إلى بلدتي بليدا وميس الجبل بعد تراجع قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو أطرافها الشرقية".

وعشية انتهاء مهلة التمديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، يواصل أهالي البلدات الحدودية جنوب لبنان اعتصامهم عند مداخل البلدات وكلهم أمل بدخولها في 18 شباط الجاري، الذي يوافق غدا الثلاثاء.

هذا وعمدت بعد بلديات القرى الحدودية الى تعميم بعض التوجيهات الى الأهالي العائدين الى منازلهم كاجراء روتيني تخوفاً من مخلّفات الجيش الإسرائيلي.

وأعلنت بلدية كفركلا، أن "ساعات قليلة ويندحر الجيش الإسرائيلي عن ارض بلدتنا وكافة البلدات التي لا زال يحتلها، وسيدخل الجيش اللبناني اليها لإعادة الإنتشار فيها، ليضمن لنا دخولها , نحن عشاق هذه الارض, آمنين من عدم حصول اي مكروه، والمكروه هو إما اطلاق النار علينا او وجود مفخخات بهدف قتلنا".

ورأت البلدية، أن "إن توقيت دخولنا الى البلدة كأهلٍ لها غير محدد حتى هذه اللحظة ونحن بإنتظار الدخول الفعلي للجيش اليها ودخوله الى كافة الاحياء والشوارع وليس فقط التمركز في نقطة واحدة، وقد علمنا ان ساعة الصفر للجيش اللبناني بالإنتشار هو صباح يوم الغد الثلاثاء الواقع فيه 2025/2/18 وأننا سنكون بإنتظار إعلامنا انه بإمكان الدخول اليها آمنين من كل شيء ولا سيما استهدافنا المباشر من العدو الصهيوني وفي كل ذلك حماية لنا جميعاً لكوننا لا نرغب بسيل الدماء من جراء تصرفات لا تجدي نفعاً".

بدورها، اعلنت بلدية بليدا في بيان الى الاهالي، ان "موعد العودة إلى البلدة بعد اندحار العدو الصهيوني، سيكون يوم غد الثلاثاء بعد دخول فرق الجيش إليها والتموضع فيها".

وقالت: "لأجل سلامتكم يطلب منكم التقييد بالتوجيهات التالية: سيتم اعتماد مسلك واحد للبلدة وذلك عبر مدخل بلدة عيترون (من أمام محطة وحيد حمد ) بعد أن يقوم الجيش اللبناني بفتح الطرقات وإزالة العبوات وإجراء مسح ميداني للأحياء والمنازل".

وطلبت "عدم لمس الأجسام المشبوه والإبلاغ عنها فورا"، مضيفةً "لن يسمح لغير اللبنانيين من الدخول إلى البلدة حاليا، ويمنع دخول بائعي الخردة تحت طائلة المسؤولية".