أكدت جبهة "الإنقاذ الوطني" أن الحوار مع الرئاسة المصرية مرهون بوجود ضمانات، فيما أعلنت عن الإعداد لمائدة مستديرة لأحزاب إسلامية تضم "النور"، و"مصر القوية"، و"مصر"، و"الإصلاح والتنمية"، خلال الأسبوع المقبل، على أن تعقبها موائد أخرى.
وأعربت في بيان عقب اجتماعها بمقر حزب المصريين الأحرار عن قلقها مما أثير حول التلاعب في كشوف الناخبين في القضية التي أحالها القضاء الإداري لهيئة مفوضي الدولة، مؤكدة استحالة إجراء انتخابات دون إعداد كشوف انتخابية جديدة.
وحمّلت مؤسسة الرئاسة وحكومة رئيسها هشام قنديل ما وصفته بمخاطر تهدد الأمن القومي في سيناء، مشيرة إلى وجود صفقات سياسية تمثل خطرا على أمن مصر القومي من الناحية الشرقية في سيناء.
وحذّرت من صمت حكومة قنديل على ملف الأمن المائي لمصر بعد استكمال اتفاقية "عنتيبي" والبدء في بناء سد النهضة الإثيوبي. كما رحبت الجبهة باستقالة المستشار أحمد مكي وزير العدل.