علمت صحيفة "الحياة" أن "كتلة "الحل" فكت تحالفها مع "العراقية العربية"، بزعامة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك وتحالفت مع كتلة "متحدون"، بزعامة رئيس البرلمان اسامة النجيفي مقابل حصولها على منصب المحافظ في الأنبار.
الى ذلك، أبدت "متحدون" مخاوف كبيرة من تأخر مصادقة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على نتائج الإقتراع في الانبار، ورجحت ان يتم التلاعب بها وتجييرها لصالح الحكومة.
وأوضح عضو كتلة "متحدون" الفائز في عضوية مجلس محافظة الانبار صهيب الراوي لـ"الحياة" أن كتلته استطاعت جمع 17 عضواً من اصل 30".
وانها "وباقي حلفائها يملكون غالبية المقاعد ويمكنها تشكيل الحكومة المحلية بشكل مريح"، ولفت الى ان "متحدون شكلت بعد اعلان النتائج الاولية تحالفاً من اجل الانبار الذي ضم كتلتنا اضافة الى كتلة الحل وائتلاف الانبار الوطني وعدد من الفائزين المنفردين".
وأوضح أن "كتلة "الحل" كانت الحليف الأبرز لنائب رئيس الوزراء صالح المطلك الذي يعد غريم "متحدون"، وتم "الاتفاق معها على منحها منصب رئاسة مجلس المحافظة".
ولفت الى ان "كتلة الحل حصلت على 3 مقاعد في تحالفها مع المطلك في كتلة العراقية العربية بينما حصل المطلك على مقعد واحد ما جعلها تفضل التحالف معنا وتتخلى عن تحالفها مع المطلك الذي خسر كل قواعده الشعبية".
وأبدى النائب عن "متحدون" وليد عبود مخاوف كتلته من حصول تغيير في النتائج المعلنة، وقال لـ"الحياة" أن "تأخر مفوضية الانتخابات في المصادقة على النتائج يثير الشبهات".
وأضاف ان "المفوضية استنفدت الفترة المحددة لها في القانون للنظر في الطعون والمصادقة على النتائج التي يفترض ان تجري بعد شهر على الانتخابات"، وقال ان "المخاوف تنبع من احتمال تجيير النتائج لصالح نائب رئيس الوزراء صالح المطلك القريب من الحكومة".
إلى ذلك، أوضح الناطق باسم مفوضية الانتخابات صفاء الموسوي لـ"الحياة" ان "تأخر المصادقة على النتائج يعود إلى عدم إكمال الهيئة القضائية النظر في الطعون وحصول تغيير في النتائج المعلنة يعتمد على الأدلة المرفقة".