أعلنت مستشارة وزير الخارجية الأميركي آن ريتشارد إن "أعداد السوريين الذين اضطروا إلى الهجرة من منازلهم بسبب أحداث العنف والحرب الداخلية في بلادهم، تفوق بكثير أعداد الذين هربوا من عمليات التطهير العرقي في البوسنة، خوفا من المجازر التي ارتكبت هناك، وبعدها".
وفي كلمة لها أمام نواب لجنة الشرق الأوسط وأفريقيا المنبثقة عن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأميركي، في جلسة متعلقة باللاجئين السوريين، أشارت الى أن وضع اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب الداخلية التي تشهدها سوريا منذ ما يزيد على العامين، تختلف من عام لآخر، مشيرة إلى أن تطور الأحداث في سوريا، وزيادة أبعادها، أمر يعزز زيادة أعداد اللاجئين السوريين في دول الجوار السوري.