عقدت الهيئة العامة للإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان "أوسيب – لبنان" إجتماعها السنوي العادي، في مقر الإتحاد في أنطلياس، حيث صادق المجتمعون على التقريرين الاداري والمالي، وبرّروا ذمة الرئيس وأمين الصندوق.
وناقشت الهيئة جدول الأعمال الذي تضمن أبرز النشاطات التي قام بها الاتحاد خلال العام السابق 2013 والمشاريع المنوي تنفيذها خلال العام المقبل 2014 مع مناقشة مشروع موازنة الاتحاد لسنة 2014 والتصديق على قطع الحساب للعام المنصرم 2013 .
وقدّم رئيس الاتحاد الأب طوني خضرة تقريراً مفصلاً عن المشاريع التي ينوي الاتحاد تنفيذها خلال العام 2014، وتحدث عن إطلاق موقع جديد لتجمع المواقع الإلكترونية المسيحية (www.mecas.me)، والعمل الذي يتم على قدم وساق من أجل إطلاق الموقع الجديد لأوسيب لبنان (www.ucipliban.org) بتصميم جديد وحديث يماشي التطور الكبير الحاصل في هذا المجال وقد أصبح العمل في مراحله النهائية، ليبقى بذلك الإتحاد رائداً في رسالته الإعلامية والكنسية التي يعكسها موقعها الإلكتروني.
كما تحدث الأب خضرة عن مشاركته بصفته رئيس أوسيب لبنان في مؤتمر في المغرب عن "دور الإعلام لتعزيز ثقافة الحوار بين الثقافات" برعاية الأونيسكو والذي عقد من 20 ولغاية 21 شباط 2014، كما قدم شرحاً مفصلاً عن الجائزة السنوية للعمل الإعلامي لتشجيع الابداع، والتي سيبدأ أوسيب لبنان بتطبيقها العام 2014 ، وستوزّع الجائزة على 4 أشخاص يكونوا قد نشروا فعليًّا عملهم في وسائل اعلام مكتوبة، مرئية، اذاعية والكترونية. ويتولّى الاشراف على التدقيق في العمل المشارك في المسابقة نخبة من الاختصاصيين والأكاديميين في مجال الاعلام. وتشمل فئات الجائزة: أفضل تقرير إخباري، أفضل تحقيق صحفي، أفضل مقال تحليلي ورأي وأفضل مصوّر.
وأشار الأب خضرة الى قضايا متنوعة يسعى الاتحاد لتحقيقها من أجل تمتين دور الاعلام اللبناني وخدمة لمجتمع حرّ للإعلام ومساعدة الشباب في إيجاد فرص عمل من أجل ترسيخهم في أرض الوطن .
كما تطرق في حديثه إلى "ضرورة أن يلعب لبنان في هذه المرحلة المصيرية من تاريخه وتاريخ محيطه العربي دوره الريادي والتاريخي في إستنهاض الإعلام العربي والعالمي، وأهمية دور الإعلام اللبناني والمؤسسات الإعلامية اللبنانية في نشر الثقافة الحقيقة التي تحرر، والسلام الذي يبني الأوطان".
ثم عرض أمين الصندوق رونالد ناصيف مشروع موازنة 2014 متطرقاً الى كل ما يحتاجه الاتحاد لتحقيق ما يصبو اليه، وصادقت بعدها الجمعية العامة بالإجماع على الموازنة وبرأت ذمة الرئيس وأمين الصندوق.
وصادق المجتمعون على التقارير التي تُليت.