حذرت مصادر امنية في حديث لـ"الديار" من عودة مسلسل الاغتيالات، في اطار مخطط يشمل تصفية نواب ومسؤولين حاليين وسابقين، بهدف خلط الاوراق وارباك الساحة السياسية، والافادة من اجواء الارباك الامني التي تعيشها البلاد هذه الايام في ضوء العمليات التي تنفذها لوجود مخطط لدى جهات اقليمية ومحلية، للاستفادة من الاجواء الامنية الضاغطة والمتوترة، من خلال عودة مسلسل الاغتيالات لتحقيق اهداف سياسية".
وكشفت عن "استماع احد الاجهزة الامنية لافادة رجل اعمال عربي على خلفية معطيات ابلغها لشخصية سياسية تضمنت معلومات مفصلة بالاسماء والاماكن عن عمليات اغتيال يعتزم تنفيذها، ما دفع بالمعنيين الى ابلاغ شخصيات في فريقي الثامن والرابع عشر من آذار الى ضرورة أخذ الحيطة والحذر في تنقلاتها، لأنها قد تكون في دائرة الاستهداف، بهدف إشعال فتنة بين اللبنانيين وإغراق البلد في المزيد من الفوضى، الأمر الذي دفع هذه الشخصيات إلى التقليل من تحركاتها إلا في حالات الضرورة القصوى".