رأى حزب "النهضة والتحرير" في بيان اليوم أن "ما يحصل مع مسيحيي الشرق مجزرة رهيبة ووصمة عار كبرى بحق الإنسانية وكل من يتشدق بحرية الرأي والمعتقد والدين وحقوق الإنسان، من دول ومنظمات ومؤسسات خاصة وعامة، وقد لا يتصور مأساته ويعي خطورته إلا من شهد حقا هوله ودناءته وتفاصيل أحداثه".
وأشار إلى انه "حان وقت التحرك نصرة لشعوبنا الرازحة تحت إرهاب أبي جهل وأبي لهب. حان وقت الصراخ عاليا طلبا للعدل والأمان والاستقرار، لمسيحيين أبطال يواجهون شيطان التكفير والتهجير، وبعضهم يفضلون الجلد والصلب والاستشهاد تيمنا بالسيد المسيح، على إنكار دينهم ونزع الصلبان من رقابهم، كل ذلك وأعين الغرب مغمضة وآذانهم صماء وألسنتهم خرساء في تواطؤ معيب على تغيير وجه المنطقة التاريخي والديموغرافي، تاركين المسيحيين تحت إرهاب قسري فرضته داعش على عائلات وأناس، جل ذنبهم أنهم يختلفون في الدين والمعتقد عن مجموعة إرهابية سلفية متحجرة الفكر وجافية القلب تريد ترتيب العالم وفق مقاساتها ومعاييرها المتخلفة والمتزلفة والمجرمة".