ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية" أن "الخبير في علم الفلك الصيني لمدة 30 عاما سايمون وونغ، أشار الى أن "مكان وجود الشامة في الوجه أو الجسد يمكن أن يحدد أشياء كثيرة خاصة بالإنسان".

وأوضح وونغ أن "الدليل وراء معرفة ما الذي ترمز إليه الشامات يعود لموقعها على الشكل التالي فوجود شامة في منتصف الجبهة يعني أن الشخص لا يتواصل بشكل صحيح مع أي إنسان له سلطة عليه مثل رئيسه أو والديه، بينما ترمز الشامة على أحد جوانب الجبهة إلى تمتع الإنسان بالتركيز والطاقة، ووجود شامة تحت الحاجب فتعني ثروة وفيرة، ويرمز وجود شامة فوق الحاجب إلى تدفق مستمر للمال في حياتك".

وأشار وونغ الى أن "الشامة الموجودة فوق جفن العين تدل على عدم وجود تناغم مع العائلة وقابلية لخسارة المال، أما تلك الموجودة تحت العين مباشرة فتعد علامة على تمتع الشخص بعاطفة زائدة، ووجود شامة فوق الخد يوحي بالوحدة وعدم القدرة على الاستقرار، وإذا كانت على جانب الثنية التي تظهر في الخد عندما تبتسم فيمكن أن ترمز إلى تعرض الشخص لحوادث محتملة".

وأكد وونغ أن "الأذن في علم الفلك الصيني تدل على شخصية الإنسان، لذلك يشكل وجود شامة على حلمة الأذن دليلا على شخصية وسمعة طيبة، بينما تعني الشامة داخل الأذن العمر الطويل وفوق الأذن دليل على الذكاء"، محذراً من "وجود شامة عند نهاية طرف الأنف لأنه دليل على عدم الاستقرار ووجود مشاكل في العلاقات، أما الشامة على جانب الأنف فترمز إلى شخص يجيد التعامل مع المال، لاسيما الحفاظ على حسابه البنكي".

وفي هذا السياق، اعتبر وونغ أن "وجود شامة على الذقن يعني العناد والإصرار، كما أنها يمكن أن تدل أيضا على الحاجة إلى التغيير أو السفر، والشامة فوق الجانب الأيسر أو الأيمن من الشفاه العلوية يعني تمتعك بطعام جيد ودليل على الكرم أيضا، أما الشامة فوق الشفاه السفلية فترمز إلى إنجاب أطفال ناجحين، ووجود امة على الرقبة يدل على تدفق الطاقة ويمكن أن ترمز إلى خيبة الأمل وترمز الشامة في منتصف الرقبة إلى شخصية تحمل جانبا وحشيا ويمكن أن تكون سببا في الم عائلتها".