دعا رؤساء بلديات الضنية في بيان الى أن "تصرف بسرعة الأموال التي أقرها مجلس الوزراء عبر سلفة مالية، لمساعدة البلدات والقرى التي تضررت من الأمطار والسيول، التي ضربت منطقة الضنية وتسببت بانهيارات في الطرق والأراضي الزراعية وتصدع بعض المنازل".
وأشار رئيس بلدية قرصيتا محمد علوش، الى أن "قرصيتا أصبحت بلدة منكوبة، وأن الدولة مطالبة بإنقاذها ومساعدتها سريعا"، فيما لفت رئيس بلدية نمرين مصطفى عربس إلى أن "الطريق المؤدية من البلدة إلى الأراضي الزراعية في أعالي الجرد، وطولها أكثر من 5 كيلومترات، قد أزيلت عنها طبقة الزفت بأكملها، وتعرضت لانهيارات كثيرة".
بدوره، أوضح رئيس بلدية بقرصونا محمد بكور أن "منزلين في البلدة أصيبا بتشقق في جدرانهما وباتا معرضين للانهيار، عدا عن مخاوف من أن يتسبب أي إنهيار مقبل في أطراف البلدة، كما حصل مؤخرا، إلى طمر محيط نبع القسام كليا، ما يحرم البلدة من مصدرها الرئيسي من مياه الشفة والري على حد سواء".
من جهته، أمل رئيس بلدية بطرماز مصطفى قرة أن "تصل المساعدات سريعا لإصلاح الأضرار التي أصابت البلدة، وأبرزها شبكة مياه الشفة التي يبلغ طولها 4 كيلومترات وتعرضت للتلف بسبب الإنهيارات، وتشقق الطريق التي تربط البلدة ببلدات قرحيا وعيون السمك وبيت حاويك، إضافة إلى الجسر الذي يربط بين بطرماز ودبعل الذي بات مهددا بالإنهيار".
بينما أكد رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية أن "التعويضات ستصل في أقرب وقت، وإننا نتابع هذا الموضوع مع رئيس الحكومة تمام سلام ومع هيئة الإغاثة العليا"، معتبرا أن "الإسراع في وصول المساعدات والتعويضات من شأنه أن يساعد في مواجهة الأهالي المتضررين وهم ما يزالون مطلع فصل الشتاء، الذي ينذر بوقوع كوارث مماثلة ينبغي أن نتفاداها، خصوصا أن البنى التحتية في مناطقنا".