أفادت مصادر ديبلوماسية لصحيفة "الحياة" ان "اجتماع "النواة الصلبة" الذي ضم 11 من دول مجموعة اصدقاء سوريا في لندن اظهر شعوراً عميقاً بالقلق ازاء الوضع في حلب ومحاولات القوات النظامية تطويق المدينة، اضافة الى القلق من اعتداء "جبهة النصرة" على الجماعات المعتدلة في ريف ادلب في شمال غربي البلاد".
ولفتت المصادر الى ان "جدول اعمال الاجتماع تضمن زيادة جهودنا لدعم المعارضة المعتدلة في مقاومة النظام ووقف تقدم مقاتلي "داعش" في كافة أنحاء سوريا وتقوية الائتلاف السوري والحكومة المؤقتة والجماعات الموالية لهما للمساعدة في استقرار المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين السوريين، ودعم برنامج الولايات المتحدة لتدريب وتجهيز العناصر المعتدلة من المعارضة المسلحة وتعزيز الإجراءات المتخذة ضد النظام".
وأشارت المعلومات المتوافرة لصحيفة "الحياة" الى ان "المجتمعين حاولوا ردم الفجوة القائمة في ما بينهم ازاء النقاط المطروحة خصوصاً اختلاف المقاربة ازاء التحالف الدولي العربي ضد "داعش"، ذلك ان الجانب التركي مدعوم فرنسياً يريد منطقة حظر طيران تتضمن مناطق آمنة ومحرمة على القوات النظامية السورية و "داعش" في الشريط المحاذي للحدود السورية التركية وبالتالي يريد معرفة الهدف النهائي لعمليات التحالف قبل الانخراط فيه".