اشار الوزير السابق بشارة مرهج الى أن "مشروع القانون العنصري الذي أقرته الحكومة الاسرائيلية والمطروح أمام الكنيست الاسرائيلي، يكرس بشكل كامل يهودية اسرائيل، ويجعلها عنصرية صافية بدون أي تحفظ، بما يسقط نهائيا المساواة الوهمية أو اللفظية بين سكان الكيان"، لافتا إلى "الإنقسام الإسرائيلي حول هذا المشروع القانون العنصري، وإلى أن الشعب الفلسطيني قد وصل إلى نقطة اللاعودة في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي".
وفي كلمة القاها خلال ندوة لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعب فلسطين لفت مرهج الى أن "اسرائيل تخشى من تصاعد المقاومة والتفاف الجماهير العربية والاسلامية والصديقة حول الأقصى، وقد بدأ قادتها يحذرون فجأة من التصعيد ويدعون إلى ضبط النفس وكبح جماح المتطرفين، وكأن العقل الصهيوني الدموي المتطرف بات يعلم انه لم يعد بالامكان التعامل مع الفلسطينيين في ما يخص قضية الأقصى بمنطق القوة وحدها، لا سيما بعد حروب غزة ولبنان"، مشددا على انه "من هنا يبرز المأزق الكبير بوجه القادة الصهاينة الذين أخذوا عهدا على أنفسهم باقتحام الأقصى كي تكتمل المعادلة الشهيرة لا إسرائيل بدون القدس، ولا قدس بدون المعبد".