أفادت مصادر أمنية صحيفة الجمهورية" أنه "إثر إطلاق "هيئة علماء المسلمين"، المبادرة للعودة الى التفاوض في ملف العسكريين الرهائن، توجه رئيس "إتحاد الجمعيات الإغاثية في لبنان"، الشيخ حسام الدين الغالي الى جرود عرسال، بغية إقناع المسلّحين بعدم التعرّض لأيّ من الجنود ريثما تستأنف المفاوضات في الملف".
وأوضحت المصادر أنه "في الطريق رافقه شيخان من مشايخ القلمون السوري، وشخصان آخران، ولدى تفتيشهم على أحد حواجز الجيش على اطراف عرسال، ضبط في حوزة أحد الشيخين السوريّين حزام ناسف، فاقتيد الخمسة الى ثكنة أبلح للتحقيق، قبل الإفراج عن الغالي في وقت لاحق"، مستبعدة تورّط الغالي.
من جهتها، أوضحت مصادر في "هيئة علماء المسلمين" أن "لا علم لها ولا للغالي بأنّ أحد الشيخين المرافقين كان يحمل حزاماً ناسفاً"، معتبرة أن الهيئة "استُدرِجت الى فخّ وتمّ توريطها في هذه القضية، كل ذلك في سبيل إعاقة ملف العسكريين ونسف مبادرتنا".