توقف لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية عند "التطورات والمستجدات المحلية والعربية، على ضوء استفحال وانتشار خطر قوى الإرهاب التكفيري واستمرار الجرائم الوحشية التي ترتكبها، والتي كان آخرها جريمة ذبح المواطنين المصريين في ليبيا، كما توقف عند حالة الشلل التي تصيب مؤسسات الدولة اللبنانية".
واكد اللقاء في بيان بعد اجتماعه الدوري أن "الخطاب الأخير لأمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله بذكرى الشهداء القادة يشكل برنامجاً وطنيا وقومياً عملياً لمواجهة خطر الفكر الإرهابي التكفيري الذي يتهدد لبنان والأمة جمعاء بأمنها ووحدة مجتمعاتها، ويخدم مخططات كيان العدو الاسرائيلي لتفتيت وتمزيق أمتنا العربية إلى كيانات طائفية ومذهبية وعرقية لتصفية قضية فلسطين وتبرير الإعلان عن دولته اليهودية العنصرية".
وأعرب اللقاء عن "تأييده لدعوة السيد نصرالله لوضع إستراتيجية وطنية لمحاربة خطر الإرهاب التكفيري باعتبارها مهمة وطنية لبنانية ملحة لحماية لبنان والوحدة الوطنية، ويدعو الحكومة اللبنانية إلى التجاوب معها والعمل على بلورة هذه الإستراتيجية التي تتطلب ضرورة التنسيق مع الحكومة السورية لدرء الخطر الإرهابي الذي يتهدد امن البلدين والشعبين الشقيقين".
وطالب اللقاء "الحكومة بضرورة وضع حد لحال الشلل الذي يصيب المؤسسات، بدءاً من مؤسسة مجلس الوزراء، والعمل على الاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية والتوصل إلى حلول للازمات الاقتصادية والاجتماعية والخدماتية التي يعاني منها اللبنانيون بعيداً عن أي تدخلات خارجية تعطل إمكانية اتفاق اللبنانيين على مرشح لرئاسة الجمهورية يتمتع بحيثية شعبية ووطنية".