أشار عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب آلان عون في حديث تلفزيوني الى ان "الحوارات تراكم ايجابيات دون خرف الجدار ونحن في الحوار بانتظار ظرف لتكون خاتمة سعيدة لموضوع الرئاسة"، مضيفاً "نحن على تواصل مع السعودية ومنذ فترة ذهب السفير السعودي علي عوض عسيري الى الرابية واعاد وصل العلاقة مع التيار الوطني الحر وهي مستمرة وبتطور دائم، السعودية الى جانب جميع اللبنانيين وقريباً هناك زيارة لوزير التربية الياس بوصعب الى السعودية، المشكلة تعقدت واصبحت اكبر من لبنان".
وأضاف عون "كان لدينا ظرف لانتخاب رئيس للجمهورية والحوارات الداخلية لم تقدر على خرق شيء، العلاقة المباشرة واعادة التوصل جيدة وما نسمعه من المستقبل باتجاه رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون هو تراكم من اخذ العبر من تجربة الخصومة مع عون، وهو عمل على تطوير العلاقات والحوار المباشر يساهم في اعادة التواصل الايجابي، عند المصالحة لا تقوم بسجلات ويتم وضع الخلافات جانباً"، معتبراً ان "المطلوب من رئيس الجمهورية التواصل مع الجميع وان يكون على علاقة طبيعية مع السياسيين، وعون قادر على التواصل مع الجميع".
ولفت الى ان "عون يده ممدودة الى كل انواع التطمينات والهواجس، ولا يمكن ان يأتي رئيس جمهورية غير متفاهم مع تيار المستقبل وكلام وزير الداخلية نهاد المشنوق اليوم دليل على حل هذا الموضوع عند السنة الا ان هناك خلاف عند المسيحيين، الموضوع الرئاسي غير ناضج عن الافرقاء حتى الان، ونحن نخوض معركة كسر طريقة التعاطي مع الرئاسة منذ عام 1990 وحتى الان، ويجب على الرئيس تحقيق تطلعات المسيحيين وعلى الجهات الاخرى وضع بصمتها في الموضوع".