دعا الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة "أوسيب لبنان" في ذكرى شهداء الصحافة، كل المؤسسات الإعلامية اللبنانية إلى "التوحد في سبيل قضية واحدة محقة، وهي لبناننا الحبيب ووضع كل إمكانياتها في سبيل توحيد أبنائه، ومنع الفتنة من الدخول الى كل بيت من بيوتنا وكل حي من أحيائنا وكل منطقة من مناطقنا، فيجسد بذلك الإعلام رسالته الحقيقية، رسالة السلام وعمل الخير"، مشيرا الى أن "الواقع الأليم الذي يعيشه الاعلام في هذه المرحلة في لبنان والشرق الاوسط، والتحديات التي تواجهه والمسؤوليات الكبيرة المناطة به في هذه المرحلة المصيرية التي تشهدها المنطقة جعلته يقدم الشهيد تلو الآخر في كل البلدان العربية إنطلاقاً من لبنان، مصر، اليمن، فلسطين، تونس، العراق وغيرها العديد من الدول العربية، التي دفع فيها الإعلاميون أرواحهم ثمن نقل حقيقة الأحداث المتتالية في هذه الدول".
وشدد في بيان على أنه "من الضروري اليوم وفي ظل هذه الأحداث، الوقوف إلى جانب الإعلاميين والمطالبة بتأمين الحماية لهم، خاصة في المناطق التي تشهد أعمالاً عسكرية، وقمعاً للحريات الإعلامية والعامة"، مذكرا بكلمة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي الثامن والأربعين لوسائل الاتصالات الاجتماعية: "في هذا العالم عينه يمكن لوسائل الاتصالات أن تجعلنا نشعر بقربنا بعضنا من بعض، وأن نشعر بمعنى متجدّد لوحدة العائلة البشريّة تدفعنا إلى التضامن والالتزام الجديّ من أجل حياة أكثر كرامة".
من جهة أخرى، قام وفد من "أوسيب لبنان"، بزيارات الى المعنيين في ذكرى شهداء الصحافة. والتقى الوفد برئاسة الأب طوني خضره، نقيبي الصّحافة عوني الكعكي والمحرّرين الياس عون، وعددا من أعضاء مجلسي النّقابتين. كما التقى الوفد وزير الإعلام رمزي جريج في مكتبه في الوزارة، بالإضافة الى رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ، ومديرة الوكالة الوطنية للإعلام لور سليمان.