أكد وزير الصحة وائل أبو فاعور أن "مطعم "زين الدين" الذي نتحدث عنه في الضاحية الجنوبية له فرع في الشويفات ويملك مسلخا خاصا به"، مشيراً الى "أننا قاربنا 200 حالة تسمم في هذا المطعم"، لافتاً الى أن المسلخ التابع لصاحب هذا المطعم أقفلناه خلال حملتنا ضد الفساد الغذائي.
وفي حديث تلفزيوني، أوضح أبو فاعور أن عدد الفريق العمل في الحملة ضد الفساد هو 120 شخص يعملون على كل الأراضي اللبنانية، مؤكداً "انني سأتصل بمدعي عام جبل لبنان لتوقيف صاحب المسلخ"، لافتاً الى أن الحملة الغذائية لن تكون حالة عابرة لدى وزير متحمس.
ومن جهة أخرى، رأى أن هناك مسؤوليات وهناك بعض الفجور بوجه وزارة الصحة والتلطي وراء النقابات وذلك لن يجدي نفعا.
وفي حديث تلفزيوني أخر، لفت أبو فاعور الى ان "مسألة عدم معالجة المرضى او جعل المريض يدفع ثمن بعض الاجراءات امر لا يمكن ان تتسامح معه وزارة الصحة"، مضيفاً "نحن ضد الحصانات والعمل النقابي لا يشكل حصانة امام القانون اذا كان هناك مخالفات".
وأمل من نقابة الاطباء "التعامل مع القانون ومسألة التهديد بالتخلف عن معالجة المرضى اتمنى التراجع عنها لانها تعرض اي طبيب يقوم بهذا الامر للملاحقة"، مشيراً الى ان "هناك آليات بالعلاقة مع نقابة الاطباء تحتاج الى المراجعة وأسبحث هذا الامر".