أكد رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي أن السنوات الخمس الماضية برهنت على مدى صلابة العلاقات والروابط الاستراتيجية التي تجمع بين سوريا وروسيا الاتحادية.
وقال الحلقي في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن الدعم الذي يقدمه الجانب الروسي ممثلا بالقيادة والشعب هو محل تقدير وشكر من قبل الشعب السوري ولاسيما أن المساعدة الروسية المقدمة للشعب السوري قد ساهمت بنسبة كبيرة في دعم الجهود المبذولة من قبل الحكومة السورية لتلبية احتياجات المواطنين السوريين المهجرين والمتضررين جراء الأعمال الإرهابية.
وثمن الحلقي عاليا الجهود التي تبذلها الحكومة الروسية لتوفير الدعم السياسي للحكومة السورية خلال الأزمة مشيرا في هذا الصدد إلى رفع الحكومة الروسية لمستوى التعاون الاقتصادي مع سوريا.
وقال الحلقي إن روسيا الاتحادية صديق استراتيجي للشعب السوري وللدولة السورية ويتجسد ذلك بالمواقف المعلنة للقيادة الروسية على مختلف المستويات.
من جانب آخر أكد الحلقي أن توقيع الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني خطوة ستطلق استثمارات إيرانية واعدة في سوريا بعد تحرير الأموال المجمدة. وقال الحلقي "هناك اتفاقية تعاون اقتصادي ما بين إيران وسوريا فيما يخص توطين الاستثمارات في مختلف القطاعات الاقتصادية".
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى وجود اتفاق تعاون اقتصادي بين سوريا وايران توج بخطين ائتمانيين الاول تبلغ قيمته مليار دولار لشراء السلع الغذائية والتموينية الاساسية بينما الثاني تبلغ قيمته 6ر3 مليارات دولار ومهمته دعم سوريا بالنفط الخام معتبرا أنه من الممكن تفعيل خطوط ائتمانية أخرى في حال لزم الأمر.
واعتبر الحلقي "أن توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني رفع إيران إلى مستوى لاعب سياسي اقليمي أساسي معترف به من الدول الأساسية"، لافتا إلى أن الاقتصاد الإيراني سيصبح أكثر كفاءة في المرحلة القادمة.