كشفت أوساط نيابية أن "تسوية الترقيات الأمنية لم تسقط كما يجري الحديث عنه بعد صدور مرسوم تعيين العقيد الركن مارون القبيّاتي قائداً لفوج المغاوير"، مؤكدة ان "المجال ما زال متاحاً في الأيام القليلة المقبلة لإعادة إحياء حظوظ هذه التسوية، لافتة إلى عدم وجود أي علاقة ما بين تعيين القبيّاتي والترقيات".
كما كشفت الأوساط ذاتها في حديث لـ"الديار" أن تيار "المستقبل" يرسم خطاً فاصلاً بين دور الحوار ودور الحكومة، كونه يعتبر أن الحوار هو السبيل الوحيد لحلّ الخلافات المسؤولة عن تعطيل الدولة، لكن لا تشابه بين المسارين، لافتة إلى أنه "إذا كانت الحكومة عاجزة عن الإجتماع، فلتكن حكومة تصريف أعمال، مع العلم انها اليوم حكومة تصريف أعمال مموّهة، لأن حكومة تصريف الأعمال لا تملك حق عقد الجلسات، ويكتفي كل وزير بإدارة وزارته، وهذا هو الواقع الحاصل اليوم".
ورفضت الأوساط الدخول في أي مساومات حول العمل الحكومي، معتبرة أن الدستور اللبناني قد حدّد آلية عملها، وبالتالي، فإن "المستقبل" لا يضع "فيتو" على أي تسوية تؤدي إلى تفعيل عمل الحكومة السلامية، خاصة وأن لبنان يعيش منذ خمسة عشر عاماً على التسويات، ولن تؤثّر تسوية جديدة على هذا الوضع. وأكدت على أهمية استمرار الحوار، وإن كانت حظوظ الوصول إلى نتائج سريعة شبه معدومة.