أطلقت شركة في ولاية مينيسوتا الأميركية منتجاً بات يتصدر عناوين الصحف المحلية والوطنية هناك، ألا وهو مسدس مصمم وكأنه هاتف ذكي، وأضيفت له حتى كاميرا ومخرج لسماعات الأذنين.
وتقول شركة "آيديل كونسيل" إنه في الزمن الراهن بات "حمل مسدس مخفي أمراً ضرورياً. ولكن ماذا لو لم تحتج إلى إخفاء المسدس أساساً؟" وتعلل الشركة إخفاء مسدسها في صورة هاتف ذكي بـ"عدم الحاجة إلى أن تلعب دور الضحية".
ومن الناحية التقنية، فإن هذا الهاتف "القاتل" عبارة عن مسدس من طراز "ديرينغر" عيار 0.380 طُوي مقبضه ويحوي مخزنه رصاصتين ومعروف بسهولة إخفائه. ويمكن إعادة المقبض إلى وضع الإطلاق بمجرد نزع صمام أمان المسدس، ما يجعله جاهزاً للاستخدام "بضغطة زر واحدة".
وبالرغم من تحمس البعض لفكرة هذا المسدس، إلا أن عدداً من النقاد على مواقع التواصل الاجتماعي يحذرون من أن هذا السلاح قد يشكل تهديداً أمنياً جدياً، أو أن يتسبب في إيذاء أطفال يظنون أنه ليس سلاحاً.