عقدت اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا إجتماعا دوريا في مقر القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة حيث جرى بحث الاوضاع الامنية في المخيم عشية شهر رمضان المبارك، اضافة الى قضايا اجتماعية واخلاقية".
وهنأت اللجنة "الشعب الفلسطيني عموما وأهلنا في مخيم عين الحلوة خصوصاً بقدوم شهر رمضان المبارك"، مؤكدةً أن "الوضع الأمني داخل المخيم طبيعي وتحت السيطرة وجميع الإشاعات التي تهدف إلى توتير الوضع الأمني داخل المخيم ليس لها أساس من الصحة"، داعية تجار مخيم عين الحلوة إلى "إنعاش العجلة الاقتصادية داخل المخيم في شهر رمضان"، مؤكدة أن "أبواب مخيم عين الحلوة مفتوحة للجوار اللبناني في شهر رمضان المبارك".
واستنكرت "محاولة إغتيال نجل قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح حسين المقدح منذ أيام أمام منزله في منطقة وادي الزينة"، مؤكدة أن "محاولة إستهدافه يهدف إلى إشعال الفتنة وخدمة العدو الصهيوني".
وشددت اللجنة على أن "العمل جاري على تعزيز دور القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة ودعمها بالقوة التنفيذية التي ستضمن حفظ الأمن والإستقرار في مخيم عين الحلوة والجوار اللبناني"، مؤكدة أن "القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة بدأت العمل في متابعة ملف المخدرات داخل المخيم"، مشيرة الى أن "العمل مستمر لإنشاء مصح داخل المخيم لمعالجة المدمنين".