اعتبر عضو المكتب السياسي في جبهة "التحرير" الفلسطينية عباس الجمعة أن "تشكيل الائتلاف الصهيوني بين نتانياهو وليبرمان سيؤدي الى تصعيد الموقف"، ومؤكدا "موقف الجبهة الثابت بأنها ستبقى في خندق المواجهة للمشروع الصهيوني - الأميركي"، ومشددا على أن "قضية فلسطين هي أساس معادلة الصراع في المنطقة".
وبعد زيارته على رأس وفد من الجبهة مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله، عبر الجمعة عن "قلق الجبهة من لقاء فرنسا الدولي، لأن المبادرة الفرنسية لم ترتق إلى مستوى مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني، وهنا تكمن المخاوف من سقف التوقعات الفلسطينية، لان جميع الفصائل والقوى اكدت أهمية نقل ملف القضية الفلسطينية الى الامم المتحدة، وعقد مؤتمر دولي يستند لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، لذلك لا بد من الحذر من عقد المؤتمر إلاقليمي لاستئناف عملية السلام وفق ذات الأسس التي ثبت عقمها في المفاوضات الثنائية".
وشدد على "حماية منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها والحفاظ على المشروع الوطني، والاستمرار في مسيرة النضال الوطني عبر الانتفاضة والمقاومة بمواجهة الاحتلال ومخططاته الإجرامية، التي تفتك بالأرض والإنسان الفلسطيني وتسعى لتقويض الحقوق المشروعة في الحرية و الاستقلال و العودة".
وثمن الجمعة "مواقف لبنان الرسمية والشعبية"، مشيدا بـ"مواقف رئيس مجلس النواب نبيه بري الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية".