لفت رئيس هيئة تنمية العلاقات اللبنانية السعودية ايلي رزق لصحيفة "الشرق الاوسط" إلى أن "مواصلة بيع الخليجيين لأملاكهم في لبنان وصلت إلى نسبة 70 في المائة عقاريا في المناطق الجبلية، و34 في المائة في وسط بيروت"، واصفًا هذه الأرقام بـ"المخيفة"، إضافة إلى أن عدد إيجار السيارات انخفض من 18 ألفا إلى 7 آلاف، والأمر عينه إلى تدني نسبة إشغال الفنادق وانخفاض الأسعار والأيام في حجوزات الأعياد".
وأوضح رزق أن "الأزمة برزت على نطاق واسع في فترة عيد الفطر، وصولاً إلى الموسم السياحي حاليا، حيث اقتصرت السياحة على اللبناني في بلدان الانتشار، وسياح من جنسيات إيرانية وعراقية وأردنية ومصرية"، مشددًا على أن "ذلك لا يعوض إطلاقًا الحضور الخليجي ولا سيما السعودي الذين لهم باعٌ طويل في دعم الموسم السياحي والاصطياف في الربوع اللبنانية".
وأشار الى أن "الأزمة أصابت قطاع المطاعم والمقاهي ومجمل القطاعات السياحية، ما يعني أن هناك كارثة بكل معنى الكلمة نتيجة هذه السياسات المتبعة والحملات المتواصلة على السعودية ودول الخليج، وبالمقابل استمرار الحكومة متفرجة إزاء ما يحصل".