طالب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة بـ"حماية المدنيين في حي الوعر غربي مدينة حمص وسط سوريا، وضمان حقهم في البقاء بحيهم"، مشدداً على "ضرورة منع تكرار سيناريو مدينة درايا بريف العاصمة السورية دمشق، والتي هُجّر سكانها بعد حصار دام أربعة أعوام".
ولفت إلى أن "ما حصل في داريا يمثل وصمة عار في تاريخ المنظومة الدولية والقانون الدولي بالسماح لنظام مارق بالاستمرار في ممارسات التهجير القسري"، مشيراً إلى أن "تكرار هذا السيناريو اليوم غير مستبعد ومن شأنه أن يجهض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف العملية السياسية".
وطالب العبدة مجموعة الدعم الدولية بـ"اتخاذ مواقف حاسمة من شأنها ضمان وقف العمليات الإجرامية ضد المدنيين المحاصرين والمنشآت الحيوية والمرافق الإنسانية والطبية من خلال إجبار نظام الرئيس السوري بشار الأسد على الالتزام ببنود اتفاق وقف الأعمال العدائية"، مؤكداً "ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية والمواد الطبية إلى المحاصرين، وتأمين طرق إخلاء آمنة للجرحى، إضافة إلى التحقيق في استخدام النظام لقنابل النابالم الحارق ولعمليات التهجير القسرية".