أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" إن "الحرب بين الحوثيين وحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بدأت تأخذ "طابعا طائفيا"، بعدما تدخلت السعودية لدعمه، وإيران في صف الحوثيين، وهو ما يوفر مناخا لانتشار أفكار المتشددين وتوسع نفوذهم"، موضحة أن "تنظيم "داعش" له نشاط في اليمن، ولكن عناصره لا يشكلون قوة كبيرة هناك، إذ يعد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية هو الأقوى من حيث النفوذ والتأثير".
واعتبرت أن "تنظيم "داعش" الدولة قد يشرع في إعادة بناء نفسه في اليمن اعتمادا على فروعه هناك، ومن خلال علاقاته القبلية، وقد يؤدي هذا إلى مواجهات بين عناصره وعناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، نظرا للاختلافات بينهما بشأن إعلان الخلافة، وأسلوب التعامل مع المدنيين، مما ينذر باستمرار الاضطرابات في اليمن".