تعهّد المرشح الوسطي إلى الإنتخابات الرئاسية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، بـ"تعزيز التنسيق بين أجهزة المخابرات الوطنية وتحسين فعاليّة عملها في حال فوزه في الإنتخابات".
وشدّد ماكرون في حديث صحافي، على "ضرورة الحدّ من بلقنة أجهزة المخابرات الفرنسية"، مشيراً إلى أنّ "سوء التنسيق وتبادل المعلومات بين الهيئات المخابراتيّة المختلفة، وهي المديرية العامة للأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن الخارجي والشرطة وقوات الدرك وأقسام الشرطة بالمحافظات، ينعكس سلباً على أمن البلاد، كما أظهرت سوابق مختلف".
ولفت إلى أنّه "توجد اليوم في فرنسا هيئة وحيدة قادرة على اتخاذ قرار نهائي على أعلى المستويات في مثل هذه الظروف، وهي مجلس الدفاع، الّذي يترأسه رئيس البلاد بموجب الدستور"، كاشفاً عن نيّته بـ"إنشاء فريق خاص تابع لرئاسة الجمهورية سيتولّى مهام تنسيق الأنشطة الإستخباراتية العملياتية بأكملها على أساس يومي وسيقدّم تقارير بهذا الشأن إلى مجلس الدفاع"، مؤكّداً أنّ "الفريق لن يملك قوات تدخل خاصّة به أو أجهزة تحقيق، ولن يقوم بالتنصّت على المكالمات الهاتفية بنفسه، بغية تجنّب الإزدواجية في عمل هذا الفريق والأجهزة المختصّة الأخرى"، معرباً عن تأييده لـ"مراقبة البرلمان على أنشطة أجهزة المخابرات الّتي يمكن أن يقوم بها نواب وسيناتورات مسموح لهم الوصول إلى أسرار الدولة والأسرار العسكريّة".