اشار وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور ايهاب بسيسو الى ان "اللقاء مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي
كان مهما وتناولنا الأوضاع في فلسطين وحجم التحديات التي يواجهها شعبنا الفلسطيني بسبب الإنتهاكات المتكررة والإعتداءات التي يقوم بها الإحتلال الإسرائيلي، كما تناولنا التحديات التي تواجهها مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين والسياسات التي يتبعها الإحتلال الإسرائيلي من أجل تفتيت الصمود الوطني الفلسطيني في القدس. كما أطلعنا غبطته على جهود القيادة الفلسطينية على كل المستويات العربية والدولية من أجل تثبيت الحقوق الفلسطينية والوجود الفلسطيني على ارض فلسطين، ومن المهم جدا التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية وأهمية الوجود الفلسطيني مسيحيا وإسلاميا وضرورة تثبيت الوجود الفلسطيني على ارض فلسطين ضمن خطة استراتيجية تنتهجها القيادة الفلسطينية لمواجهة سياسات الإحتلال".
ولفت الى "اننا تحدثنا عن الإضراب والمعركة التي يخوضها الأسرى الفلسطينيون لليوم الثلاثين على التوالي من أجل الحقوق الإنسانية والقانونية التي كفلتها الشرائع والمواثيق الدولية، كذلك الأمر وضعناه في إطار الجهود التي تقوم بها اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية، وتحدثنا أيضا عن الجهود التي نقوم بها من أجل بيت لحم عاصمة للثقافة العربية في العام 2020، داعين الى مزيد من الدعم، مثمنين الدور الذي تقوم به الجهود العربية الإسلامية والمسيحية كافة من أجل دعم فلسطين والقضية الوطنية. كما نثمن الدور الذي يقوم به صاحب الغبطة وهذا الموقف الذي نريد له أن يسمع صداه في أرجاء العالم لأنه يمثل انتصارا للحرية والسلام والحقوق الوطنية".
بعدها، استقبل الراعي النائب بطرس حرب يرافقه ابن شقيقه جو شكره على مواساته لهم بفقدان المرحوم الشيخ انطوان حرب.
ومن الزوار ايضا وفد من مؤسسة بيت مردثو للدراسات السريانية، ثم قنصل بريطانيا الفخري وليم زرد ابو جودة.
كما استقبل البطريرك الراعي مدير عام مؤسسة فارس العميد وليم مجلي موفدا من نائب رئيس مجلس الوزراء الاسبق عصام فارس. وكان بحث في تحضيرات زيارة فارس الى بكركي الخميس المقبل والاحتفال بافتتاح كلية عصام فارس للتكنولوجيا التابعة لجامعة البلمند في بينو عكار في 24 ايار.