اكد الشيخ ماهر حمود في كلمة له خلال مجلس عاشورائي في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ان "موقفنا صحيح لا يحتمل الخطأ ،ورأي غيرنا خطأ لا يحتمل الصواب على الاطلاق. ليس هناك اي احتمال ولا واحد بالمئة بالموقف الذي نحن عليه، بانتسابنا الى المقاومة يستحيل ان يكون موقفنا خطأ، ومستحيل ان يكون هناك موقف اسلامي مقبول عند الله، ثم عند خيار الناس ويعادي المقاومة لسبب هكذا او ذلك او يحدث الفتنة المذهبية او يحدث الفتنة القومية ليحاصر المقاومة بتهمة قومية او غير ذلك . يستحيل ان يكون هذا واردا في قاموس الاسلام الصحيح، والحمدلله بين العام الماضي وما نحن عليه قد حقق هذا الشعار الكثير تحرر لبنان ، وقطع دابر الفتنة وقطعت راس الافعى ، وهكذا انتهينا في هذا العام من داعش والنصرة، وضعنا ارجلنا على الطريق الصحيح لنعلم العالم كيف يجب ان يكون الموقف، ولكن بعض من في بلدنا يأبى ان يتعلم ويحدث الفتن الصغيرة هنا وهنالك، او يقف عند اجتماع وزير بوزير او عند منع اتصال هنا او هنالك"، مضيفا:"نقول لهم احدى عشرة عاما من الانقسام والفتن المتلاحقة اعطوني موقفا واحدا صح عندكم، اعطوني فتوى واحدة توافقت مع الواقع ،اعطوني نظرة الى الواقع السياسي صدقت ، وتوافقت مع المصلحة في لبنان او مصلحة المسلمين. لماذا لا تشهدوا لماذا لا يقول الواحد منكم قد اخطأنا وعلينا ان نعود ونراجع الحسابات لندخل في هذا المحور العظيم الذي اعطى للبنان هذه القوة رغم صغر رقعته وقلة عدد ابنائه والمشاكل الكثيرة التي فيه، ولكن للاسف هذا الذي حذر الله منه لتقولوا: " أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ وكذلك نفصل الايات ولعلهم يرجعون".