اشار وزيرالخارجية جبران باسيل الى ان عمر لبنان من عمر الزمن، والاكيد انه بالارض مزورع شعب لا شيء يقلعه منها، ونحن نعمل لاعادة الانتشار اللبناني عبر الثقافة والانتخاب وغيرها الى لبنان، واوضح انه من هذه الارض انطلقت رسالة كل الديانات، وهذه المنطقة ليست اقل اهمية من اي منطقة اخرى، ونحن استرجعنا حق الانتخاب لكل فرد، وما قمنا به في قانون الانتخاب هو اعطاء حرية وسهولة وشفافية التعبير دون اي مانع مالي وسياسي وترهيبي امني، لان كل فرد في لبنان عاش ترهيب امني في التعبير عن رأيه.
وفي كلمة له في خربة قنافار خلال جولة له في البقاع الغربي، اوضح باسيل انهم يحاولون الحد من تأثير قانون الانتخاب الجديد من حيث رفع نسبة المشاركة عبر ضرب امكانية الانتخاب في مكان السكن، وكان التمديد الذي قمنا به من اجل الاصلاح لا داعي له، واشار الى ان هناك ايضا من يحاول الحد من الانتخابات في الخارج، ونحن عملنا لرفع نسبة المشاركة في الانتخابات، لان الصوت يصنع الفرق، واهمية النسبية ان الاكثرية لا تلغي الاقلية.
اضاف باسيل "هناك نازح لبناني نزح من ارضنا الى مكان اخر، واريد ان اذكر بعض القوى السيادية لماذا رفضنا فتح مخيمات في حكومة نجيب ميقاتي، لانه لا يمكن محو مخيم عين الحلوة من ذاكرتنا، وفي اي بقعة فيها عوز وفقر يمكن استغلال النازح ليتحول الى شخص يتوسل العنف والمخيم الى مكان يولد الارهاب".
واكد ان ما قاومناه عام 2011 لن نسمح به اليوم بإقامة مخيمات للنازحين السوريين فأمام المواطن السوري الشقيق طريق واحدة هي طريق العودة الى وطنه. اضاف نحن الحريصون على وحدة سوريا ودولة سوريا، ولانه لا دولة من دون عودة النازحين الى وطنهم، ولاننا عنصريون لبنانيون حريصون على عودة النازح. اضاف لا يحق لأي كان في العالم ان يفاتحنا بموضوع الانسانية ووزير خارجية لبنان يقول لكم فليطبقوها في بلادهم قبل ان يخبرونا عنها. ولفت الى ان "التجارب علمتنا ان الضوء الاخضر الدولي لا يجب انتظاره والضوء الاخضر الوحيد الذي ننتظره هو الحرية والسيادة والاستقلال".